يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.
ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.
ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.
فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟
المصدر: mail.ru
إقرأ المزيد
روسيا.. خطوة جديدة نحو ابتكار عين اصطناعية مبصرة
قام المتخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات بتطوير مشبك إلكتروني بصري قصير الذاكرة، يتم التحكم فيه بواسطة إشارات ضوئية وكهربائية هجينة.
كشف أخطر مرض يصيب العيون
يعاني الملايين من البشر في العالم من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث أن حوالي نصف من تجاوز عمرهم 75 عاما معرضون للإصابة بهذا المرض.
تطوير “عيون إلكترونية” تمنح الملايين أملا في استعادة البصر
حقق فريق من الباحثين الأستراليين اختراقا علميا حديثا في تقنية عين إلكترونية يمكنها أن تمنح القدرة على البصر للملايين الذين يعانون من شكل من أشكال ضعف البصر.
باحثون يحددون ثلاثة أمراض عيون تزيد من خطر الإصابة بالخرف
وجدت دراسة حديثة أن ثلاث حالات من أمراض العيون قد تكون بمثابة علامات مبكرة على الإصابة بالخرف.